-A +A
محمد طالب الأحمدي (جازان)تصوير: فيصل مهدي
أوصى المشاركون بخميسية الشاعر عبدالرحمن الموكلي بالظبية (شمالي مدينة جازان) بضرورة توثيق الفنون الشعبية في افلام وثائقية وكتب فنية وتاريخية حفاظاً عليها من الاندثار خصوصاً بعدما انخفضت مؤشرات حضورها في الوسط الشبابي.
كانت الخميسية طرحت موضوع «فن الطارق.. تكامل الغناء والشعر» حيث أثار مديرها الشاعر الحسن مكرمي قضية تجاهل وسائل الإعلام والمؤسسات الفنية والأدبية لهذه الفنون كما حمّل نائب رئيس نادي جازان الادبي احمد بن ابراهيم الحربي في رده المسؤولية على عاتق جمعية الثقافة والفنون مستبعداً ان يكون هذا من اختصاص الاندية الادبية.. فيما برأ الدكتور علي الرباعي وسائل الاعلام من تحمل مسؤولية ذلك وقال ان هذا عمل مؤسساتي تخضع لتوثيقه جهات حكومية ثقافية وفنية تستعين بمؤرخين وباحثين ومؤسسات اهلية. وأيد استاذ النقد بكلية المعلمين الدكتور ايمن بكر ما قيل عن تحمل وسائل الاعلام المرئية ذلك دوناً عن الوسائل المقروءة.

وعن فن الطارق ذكر الشريف حسن بن محمد آل علي انه فن ناتج عن قصة حب يلجأ الشاعر لترجمتها تورية بعد ان عجز عن الوصول لمحبوبته لذا اشتهر الفن بأدائه في هدأة الليل بين المراعي وأوسمة الحصاد.. ويؤدى بأربعة الوان هي عزف الجمالة وراعية البقر والحزينة وراعية الغنم (المغنمية).
وقال الشاعر علي النعمي ان الطارق لا يخرج عن الاختلاط ويزيد عنه فن «المدادات» باستخدام الناي (المزمار).
شارك في إحياء الامسية عازف الناي (المزمر) علي بن احمد الهزازي والشاعران عبده حسين فقيهي واحمد ثابت.